علماء كتب الحديث الشريف أصولهم عربية
سوقي لهذه المعلومات ليس من باب الافتخار بالعروبة، فالعروبة قومية كباقي القوميات وهي عند اعتمادها رابطة؛ منتنة كما نعتها النبي الأكرم صلوات الله عليه وسلامه جين قال: ((دعوها فإنها نتنة))، فهي كغيرها، فالافتخار يكون بالمبدأ، يكون بالدين الإسلامي، فأيّا كان من المسلمين عالما أو بطلا أو قائدا أو حاكما قد خدم الإسلام فهو عزنا وفخرنا سواء كان عربيا أو أعجميا، والأعجمي لغة هو كل من لم يكن عربيا، وعليه فسوقي لهذه المعلومات ليس من باب الاعتزاز بالقومية، بل هو لمعرفة الحقيقة والحقيقة فقط خصوصا وأن الفرس يدعون أنهم منهم من أجل الحط من قدر العرب لكراهيتهم لهم، فأصل أي كان من المسلمين لا يحط من قدره، فالذي يحط من قدره هو غير الإسلام، أما كونه أعجميا وبرع أو نبغ في علم أو فقه أو حديث أو إدارة أو ما شابه فذلك فخرنا، فخرنا ليس في تزييف الحقائق والكذب على التاريخ ونشر المغالطات بين الناس كما يفعل الشعوبيون الشيعة.
الكاتب الدكتور: ناجي الأعظمي من العراق له كتاب بعنوان: عروبة العلماء في البلاد الأعجمية يأتي فيه بأصولهم التي كانوا عليها يبينها بأدلة قطعية وينفي الأصول التي نسبت إليهم.
الإمام البخاري ومسلم وابن ماجة والترمذي وأبي داوود والنسائي أبناء الفاتحين سموا بأسماء المدن والقرى التي استوطنها أجدادهم.
الإمام البخاري من بخارى وهي مدينة في أوزبكستان.
الإمام مسلم النَّيْسابوري من بني قُشَيْر اليمنية نزلوا نيسابور شمال خراسان وسكنوها وهي اليوم بإيران.
الإمام الترمذي من بني سُلَيْم نزيل تِرْمِذ بأوزبكستان فأطلق عليه التِّرْمِذي.
الإمام أبو داوود كندي من كندة وهي قبيلة عربية نزل سِجِسْتان شرق إيران اليوم فأطلق عليه السِّجِسْتاني أو السَّجِسْتاني.
الإمام النسائي نزيل نَسّاءْ وهي مدينة تقع وسط إيران اليوم.
الإمام ابن ماجة من ربيعة بن شهر من الأزْد.