هل الحكومة المغربية كَلْبَةٌ تعود في قَيْئها؟
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
((هل تشجع الحكومة المغاربة على الفوضى حين ينقسمون على أنفسهم بشأن التوقيت الصيفي وهم ليسوا منقسمين بل رافضين له؟
أما تدرك هذه الحكومة أنها تسعى إلى إحداث شرخ في العلاقات المغربية المغربية حين يرفض من يرفض التعامل بالتوقيت الدائم خصوصا إذا كان من الخواص؟)).
هذان السؤالان وردا في مقال نشرته بجريدة طنجة الجزيرة وعلى الفايسبوك بتاريخ: 27 أكتوبر لهذه السنة، وها قد بدأنا نشاهد ما نبّهنا إليه وحذّرنا منه فهل ستعود الحكومة عن التوقيت الذي فرضته كما عادت وسمحت للأكاديميات بتحديد مواعيد الدراسة بحسب ما ترى تلك الأكاديميات؟
هل كان في بعض ما أقدمت عليه الحكومة المغربية هِبَةً للمغاربة؟
إن كان كذلك فلم عادت فيه؟ أليس ((العائد في هِبَتِه كالكلب يعود في قَيْئه)) حديث شريف.
كفى سفاهة أيتها الحكومة الرشيدة، فالمغاربة ليسوا راشدين ولكنهم مصانع للرشد.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
محمد محمد البقاش
طنجة في: 09 نونبر 2019م